-  ببلدية ذراع سمار

    حل الوفد الوزاري مرفوقا بالسيد جهيد موس والي الولاية والسيد رئيس المجلس الشعبي الولائي بشركة " المصفاة" لإنتاج مختلف أنواع المصافي الصناعية (filtres industriels) لاسيما تلك المتعلقة بقطاع المحروقات.اين وقفا على الآلة الانتاجية .وتقدر الطاقة الإنتاجية لشركة " المصفاة"، التي تشغل 70 عاملا، ب 250 مصفاة في اليوم.حيث ثمن السيد وزير الصناعة الجهود الميبذولة محليا في مرافقة المؤسسات الاقتصادية مضيفا بأن هذه المؤسسة بإمكانها تلبية احتياجات قطاع المحروقات والطاقة من هذه المصافي الضرورية في عمليات الصيانة والتقليل من فاتورة استيرادها.

-   ببلدية حربيل :

     المحطة التالية كانت مصنع العربية للمعادن ببلدية حربيل التي شهدت مؤخرا رفع العراقيل من خلال اللجنة الولائية المكلفة بالملف .اين عاين الوزيرين المصنع ووقفا على حجم الاستثمار وتوظيف اليد العاملة .حيث تقوم هذه الشركة بانتاج 12.000 طن سنويا من النحاس، 2.000 طن سنويا من الزنك و 5.000 طن سنويا من السبائك النحاسية بنسبة إدماج تعادل 88 بالمائة و تعتزم المؤسسة رفع هذه القدرات الانتاجية بعد استكمال أشغال توسعة مصنعها. بزيادة تعداد العمال لوصول الى ازيد من 200عاملا

-  ببلدية وامري،

    حل الوفد الوزاري مرفوقا بالسيد الوالي بمداشر وامري ، اين تم وضع حيز الخدمة لمشروع ربط 511 مسكن بشبكة الغاز الطبيعي لفائدة مناطق اولاد موسى، اولاد الزين والوزز، وسط تثمين للساكنة لجهود الدولة

    واستغل السيد الوزير السانحة لدعوة مصالح سونلغاز لتكثيف حملاتها التحسيسية والتوعية اتجاه الساكنة مع مراقبة دورية للمعدات والتوصيلات داخل المنازل لتفادي النتائج الكارثية لسوء استعمال هذه الطاقة الحيوية التي يبقى ترشيد استهلاكها وتأمينها امرضروريا هذا وثمن السيد الوزظير الجهود المبذولة محليا لتعميم الربط بالغاز داعيا الى استمرار مزيد من الجهود.

     -  وبالبرواقية :

    عاين الوفد الوزاري مشروع منجم استخراج مادة الباريت،بكدية الصفوة ببلدية البرواقية، ،اين عاين وزير الطاقة والمناجم السيد محمد عرقاب ،مشروع منجم استخراج مادة الباريت ،الذي يدخل في اطار تعزيز قدرات البلاد في انتاج مادة الباريت لتلبية الطلب الوطني المتزايد على هذه المادة .

  وتقدر الاحتياطات الجيولوجية للمنجم من الباريت باكثر من 4 ملايين طن،ومبلغ استثمار يصل 5300 مليون دينار،وبطاقة انتاجية تصل الى000 100 طن في العام من الباريت الصافي، كما سيوفر المشروع 100 منصب شغل مباشر واستغلال 100% جزائري، من طرف المؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية وتدخل هذه المادة الهامة في عدة صناعات اهمها في الصناعة النفطية، صناعة الادوية وصناعة الزجاج وغيرها.

   ثمن وزير الطاقة والمناجم هذا المشروع الهام المدعم للاقتصاد الوطني داعيا الى ضرورة الاسراع في ضمان الانطلاق الفعلي وزيادة انتاجه عبر حشد جميع الامكانات

-    وبمجمع بوفال الذي كان محل زيارة ومعاينة ميدانية للسيدين الوزيرين رفقة السيد الوالي ،فقد تم التوقيع على اتفاقية إطار للتعاون بين وزارة الصناعة ووزارة الطاقة والمناجم والمجمعات التابعة لهما. وتهدف هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها بحضور وزير الصناعة السيد أحمد زغدار ووزير الطاقة والمناجم السيد محمد عرقاب ، إلى مرافقة المجمعات التابعة للقطاع الصناعي لبرنامج عصرنة وتعزيز وسائل الإنتاج لقطاع الطاقة والمناجم، وضمان تموين تجهيزات متخصصة وخدمات وذلك تثمينا للمنتوج الوطني مما سيسمح بخفض فاتورة الواردات.

     جرت مراسم التوقيع عقب معاينة مؤسسة بوفال التابعة للمجمع العمومي للميكانيك AGM والمتخصصة أساسا في إنتاج معدات وتجهيزات الري بقدرة إنتاجية 47.500 قطعة سنويا.وضمن مخطط تطويرها، توجهت مؤسسة POVAL في السنوات الأخيرة إلى إنتاج وصيانة انواع من المعدات والتجهيزات المتعلقة بقطاع المحروقات على غرار الصمامات والمضخات.

     وكانت اخر محطة في الزيارة الميدانية التي قادت وزيري كل من الصناعة والطاقة والمناجم لولاية المدية .جلسة عمل شملت المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين الناشطين في شعبة صناعة الجلود والأحذية.التي تشهد رواجا واستقطابا لفئات هامة بولاية المدية بوصفها عائلية .حيث مكن اللقاء من عرض واقع وآفاق الاستثمار في هذه الشعبة بالولاية، المشهورة بصناعة الجلود والأحذية، ومقومات النهوض بها. سيما وان تعداد المؤسسات اللصغيرة والمتوسطة بلغ ما يربو عن 800 مؤسسة

      وكشف السيد وزير الصناعة في هذا الصدد عن انشاء مجموعة مهنية (Cluster) لهذه الشعبة في ولاية المدية لتنظيمها والسماح لها باستعادة مكانتها في السوق الوطنية بعد أن تراجعت في السنوات الأخيرة بسبب تأثرها بالاستيراد الكبير للمنتجات الجلدية ومن شأن هذه المجموعة المهنية، يضيف الوزير، أن تجعل من ولاية المدية نواة لهذه الصناعة في منطقة الوسط الجزائري.وكبح الاستيراد بتشجيع الصناعة المحلية الوطنية وتطويرها عبر انشاء منطقة نشاطات مصغرة خاصة بصناعة الجلود عوض ممارستها في محيط عمراني حماية وتأمينا للساكنة .بينما وعن الاستثمار الفلاحي .فقد ثمن الفلاحون من اصحجاب المستثمرات الخطوة التي اقدمت عليها الدولة من خلال ربط مستثمراتهم بالكهرباء ما سيكون دافعا لمزيد من الانتاج المحلي وتغذية السوق الوطنية وهو ما أكد عليه السيد وزير الطاقة من خلال ربط ما يربو عن64 مستثمرة فلاحية بالكهرباء والعدد مرشح للارتفاع .