تراس السيد جهيد موس والي الولاية مساء اليوم رفقة السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي اجتماع اللجنة الولائية المكلفة بتنسيق النشاط القطاعي للوقاية من انتشار فيروس كورونا_كوفيد_19ومكافحته،الاجتماع حضره كل من السادة :
اعضاء اللجنة الأمنيةرئيس الديوانالمديرين التنفيذيينرؤساء الدوائراذاعة المدية الجهوية
جهود قطاعية:
قطاع الصحة:استعرض مدير الصحة في البداية عرضا حول سيرورة عملية التلقيح التي تجري بصورة جيدة اين تم استهلاك لحد الان حوالي 50الف جرعة تلقيح من أصل حصة 61595جرعة مايعني استهلاك مايربو عن 85٪.فيما استفادت الولاية نظرا لتزايد الطلب على التلقيح من حصة 35الف جرعة إضافية. تم توزيعها على نقاط التلقيح. سيما وقد بلغ تعداد المستفيدين من اللقاح في اليوم حوالي6الاف شخص. وهو مؤشر إيجابي. وبخصوص الاكسجين بالمؤسسات الاستشفائية. اكد بأن كافة الإجراءات تم اتخاذها لضمان توفر هذه المادة الحيوية وتمكين المرضى منها منوها بالإجراءات الاستباقية المتخذة من خلال اقتناء صهاريج الأكسجين. على عاتق ميزانية الولاية التي استفادت منها المؤسسات الاستشفائية.مدير التجارة استعرض بدوره نشاط قطاعه اين تم تسجيل 1619تدخلا اسفر عن توجيه 416اعذارا وغلق 9محلات منها7 حمامات وقاعة حفلات.قطاع النقل :تنظيم خرجات ميدانية لفرض الرقابة على226مركبة اين تم مراقبة 132حافلة نقل عمومي و91سيارة أجرة أسفرت عن تحرير 43مهالفة اغلبها حول عدم ارتداء القناع الواقي او حمولة اكثر من 50٪ وعدم توافر مواد التعقيم.الحماية المدنية :استنفرت جهودها التحسيسية باستهداف الاحياء والفضاءات الكبرى والساحات العمومية الى جانب مباشرة ازيد من 80حملة تعقيمالشؤون الدينية :تم تنظيم خطب تحسيسية على مستوى المساجد. الى جانب تخصيص سبع مساجد كبرى لمباشرة حملة تلقيح واسعة تستهدف المصلين وتنطلقيوم الجمعة المقبل.
قطاع الشباب والرياضة :تم تنظيم حملات تحسيسية توعوية بمختلف البلديات باشراك الحركة الجمعوية. والرابطات الرياضية الى جانب توزيع الكمامات والاقنعة الواقية.النشاط الاجتماعي :مباشرة حملات تحسيسية واسعة وتوزيع الكمامات خلال خرجات القوافل التضامنية
هذا وامر والي الولاية في ظل الوضع الصحي الراهن الذي بات مقلقا نظرا لتنامي الحالات. بضرورة تكثيف الحملات التحسيسية خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى وكثرة الزيارات العائلية مع ما قد يشكل من بؤر انتشار فيروس كورونا كوفيد 19. وكذلك الامر بالنسبة لاسواق بيع الماشية. الى جانب استمرار جهود التعقيم وتفعيل الاجراءات الرقابية الدرعية والتعامل بصرامة في حق المخالفين للتدابير الوقائية. مع تطبيق القانون على الجميع. كما ثمن دور الجمعيات الناشطة التي ساهمت في دعم جهود مجابهة الداء الى جانب مؤسسات الدولة.
