slideshow
أنتم أصحاب المؤسسات الناشئة لا تفوتوا فرصتكم تسجيل مشاريعكم المبتكرة و حلولكم الذكية في مجال المرفق العام المحلي على الأرضية الرقمية لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانيةhttp://interieur.gov.dz/startups/
قام السيد عبد الرحمان بن بوزيد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بزيارة عمل وتفقد الى ولاية المدية ، وذلك للاطلاع على الوضعية الوبائية المسجلة بالولاية وتشجيعا للطواقم الطبية ومختلف فاعلي قطاع الصحة المجندين لمجابهة فيروس كورونا المستجد. حيث زار رفقة الوفد المرافق له المكون من خبراء واطارات بالوزارة وكذا السلطات المحلية وعلى رأسها السيد والي الولاية مستشفى محمد بوضياف اين كانت لهم وقفة بمصلحة الاستعجالات الطبية للاطلاع على سير عملية التكفل بالمرضى والامكانات المرصودة وكذا بمصلحة الاشعة ،وزير الصحة صرح بأن الزيارة كانت فرصة للاطلاع على الوضع الصحي والإنصات لانشغالات الطاقم الطبي وتبادل الخبرات وتدارس التجارب .كما ثمن الاجراءات المتخذة على الصعيد المحلي التي مكنت من محاصرة بؤر الداء وتقليص العدوى .وأثنى على الجهود المحلية وجهود الجيش الطبي التي مكنت من تحقيق استقرار في الوضعية الوبائية وهو مؤشر مبشر بانفراج الوضع في حال الأخذ بالتدابير الوقائية .كما ركز على أ همية الاستعانة بالكمامة التي تساهم بقدر وافر في الوقاية والتأمين الصحي .مشيدا بالجهود المبذولة في مجال الإنتاج المحلي للكمامات في اطار العمل التطوعي.

السيد الوزير عقد عقب ذلك ندوة صحفية عرج من خلالها على الوضع الصحي الوطني .مؤكدا بأن رفع الحجر الصحي مرهون بتحسن الوضعية الوبائية

وفي تدخله خلال فعاليات جلسة العمل التي جمعته بالإطارات الطبية بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية ،صرح السيد والي ولاية بأن ولاية المدية ،وعلى غرار باقي ولايات الوطن سجلت حالات للإصابة بداء كورونا كوفيد 19، التي بقيت محافظة على استقرارها النسبي بسبب التجند الفوري لاحتواء الوضع والمساعي الحثيثة لنشر الوعي لدى الساكنة، حيث تم اتخاذ جملة من التدابير الوقائية التي يمليها الحجر الصحي، على غرار مباشرة حملات تعقيم واسعة مست الفضاءات العمومية والمحلات التجارية والشوارع والأحياء الى جانب تجند الجميع في حملات تحسيسية توعوية فضلا عن الانخراط في العمل التطوعي من خلال الهبات التضامنية، مضيفا أن الرهان على وعي المواطنين مسألة احتاجت المراجعة دوريا عبر اتخاذ جملة من القرارات على غرار غلق المحلات التجارية وكل ما من شأنه أن يتحول إلى بؤرة لتفشي الداء ليبقى الأهم التأمين الصحي للمواطنين وحمايتهم .

للإشارة ،فقد مكنت جلسة العمل المنعقدة من الانصات لمختلف الانشغالات الخاصة بالطاقم الطبي ،الى جانب تبادل الخبرات في طريقة التعامل مع الوضعية الوبائية الناجمة عن داء كورونا كوفيد 

 لكل إقتراحاتكم،إنشغالاتكم أو طلب مقابلة، انقر هنا