slideshow
أنتم أصحاب المؤسسات الناشئة لا تفوتوا فرصتكم تسجيل مشاريعكم المبتكرة و حلولكم الذكية في مجال المرفق العام المحلي على الأرضية الرقمية لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانيةhttp://interieur.gov.dz/startups/
تنفيذا للتوصيات الصادرة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، لتفادي انتشار فيروس كورونا على مستوى إقليم الوطن، قام السيد والي الولاية بإسداء تعليمات صارمة الى المصالح المعنية قصد اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي من شانها أن تساهم في حماية مختلف الشرائح، وتسخير كافة الوسائل البشرية والمادية لمنع انتشار هذا الفيروس.
أين تم في هذا الصدد، 
- تنصيب خلية يقظة على مستوى ديوان والي الولاية تعمل بالتنسيق مع المصالح المعنية لمتابعة هذه الوضعية بصفة مستمرة.
- تنظيم حـــــــــــملات تحسيسية، أيام دراسية لفائدة المواطنين، مناورات صورية من طرف المــصــــــــــــــالح المعنية بالتــــنسيق مع المصـــــالح الأمنية على مستوى جميع المؤسسات العمومية الاستشفائية، والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية، المتواجدة بإقــــــــــــــليم الولاية، محطات النقل البري، الساحات العمومية أين انطلقت ابتداءا من تاريخ: 01/03/2020.
- تسخير جميع المرافق الصحية المتواجدة عبر إقليم الولاية، وأخرى إضافية كمراكز للحجر الصحي عند اقتضاء الضرورة بالإضافة إحصاء جميع المعدات والأدوات والوسائل الطبية اللازمة والعمل على توفيرها لاستعمالها لمنع تفشي هذا الوباء.
تجدر الإشارة الى أن، والي الولاية قد أصدر جملة من التوصيات بخصوص اتخاذ تدابير إضافية أكثر صرامة على مختلف المستويات، في إطار الحفاظ على صحة المواطنين، 
من بينها المنع التام لكل النشاطات ذات الطابع الجماهيري المستقطبة للمواطنين على مستوى إقليم الولاية، وكذا منع كل النشاطات المتعلقة بالتظاهرات. مع غلق جميع الأماكن المستقبلة للجمهور كالحمامات، قاعات الحفلات، المنشآت والنوادي الرياضية، ..الخ.
أين تم بهذا الخصوص، تسجيل غلق أكثر من 154 مكان عمومية، غلق جميع المؤسسات الشبانية المتواجدة على مستوى إقليم الولاية والبالغ عددها 77 مؤسسة، غلق 19 قاعات مكتبات وقاعات المطالعة على مستوى بلديات الولاية (ولا تزال العملية مستمرة).
وللعلم، فان المصالح المعنية تبقى مجندة وتتابع تطورات هذا الوضع وندعو اخذ الحيطة والحذر من طرف الجميع وتعزيز تدابير اليقظة بهذا الخصوص.

 لكل إقتراحاتكم،إنشغالاتكم أو طلب مقابلة، انقر هنا